دافع وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، الجمعة عن تعاون الحكومة العسكرية مع روسيا، ورفض ثلاثة خيارات اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة لإعادة تشكيل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حيث يتسبب تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية المتطرفان في انعدام الأمن.قال ديوب أمام مجلس الأمن إن الأمن هو الأولوية القصوى للبلاد وإن مالي لن تستمر في تبرير شراكتها مع روسيا، التي توفر التدريب والمعدات للجيش.لم يتطرق ديوب إلى مجموعة فاغنر الروسية، وهي شركة مقاولات عسكرية خاصة لها صلات بالكرملين.لكن المراجعة الداخلية للأمين العام أنطونيو غوتيريش التي صدرت هذا الأسبوع لبعثة الأمم المتحدة التي يبلغ قوامها 17500 شخص، والمعروفة باسم مينوسما، أشارت إلى أن شراكة مالي الأمنية طويلة الأمد مع فرنسا وآخرين تدهورت بسبب مخاوف بشأن دعم مجموعة فاغنر القوات المسلحة المالية، وهو ما اعترف به المسؤولون الروس علنا، بحسب غوتيريش.من جانبه، قال نائب السفير الأميركي ريتشارد ميلز إن الولايات المتحدة ترحب باعتراف الأمم المتحدة في المراجعة الداخلية إزاء وجود مجموعة فاغنر في مالي.وصف فاغنر بأنها
أكثر...