أخيراً، وصلت بريطانيا إلى طريق مسدود مع إيران، وأدركت أن جميع محاولاتها لكسب ود طهران ذهبت أدراج الرياح؛ فالقادة البريطانيون منذ بلير وحتى سوناك كانوا يأملون في أن تغير طهران سلوكها، ويتوقعون حصد منافع اقتصادية حالما ترفع العقوبات؛ لكن حسابات البيدر غير حسابات الحقل. ولعل السبب في خطأ قراءة إيران يعود لفرضيات، أهمها الاعتقاد أن إيران فيها جناح معتدل، وأنها عقلانية، وراغبة في علاقات طيبة مع الغرب شريطة ضمان عدم زعزعة نظامها.
أكثر...