لا يزال هناك الكثير نجهله عن مجموعة الوثائق السرية بحوزة الرئيس بايدن، لكن ثمة أمراً واحداً يبدو واضحاً على نحو مؤلم: لقد خرج نظام حماية الأسرار الحيوية لضمان الأمن عن السيطرة. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: لماذا؟ لا ينبغي لأحد الشعور بالدهشة من استمرار ظهور وثائق مصنفة باعتبارها سرية، في أماكن غريبة. يوليو (تموز) الماضي، أعلن المسؤول المعني بالهيئة الرقابية الحكومية المسؤولة عن إدارة أنظمة حماية «المعلومات المرتبطة بالأمن الوطني»، مارك برادلي، أن مكتبه قرر التوقف عن محاولة إحصاء عدد الأسرار التي تخلقها الحكومة سنوياً. وقال: «لم يعد باستطاعتنا إبقاء رؤوسنا فوق التسونامي».
أكثر...