كلما انزاح الحزن، وجفت الدموع، وغاب ما يكدر الخاطر، وحضر الفرح، وجاءت البشائر السارة، وطُوِّق الإنسان بما يسعده، وظن أنه أمام آخر أحزانه، زاره من جديد ما يضعه في ميزان القدرة على تحمّل مصابه، والصبر على ويلات الحياة، واسترجاع (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ) قبولاً لا اعتراض عليه، واستسلاما
أكثر...