للحق، فقد كنا جيلاً يعيش عقدة الأجنبي، يعتقد بتفوقه، ويؤمن بصعوبة مماثلته فضلا عن منافسته. كنا نعتقد أن العالم هو الغرب، وأننا لا يمكن بحال أن نفكر بيوم ما أن نغازله، أو نجلس نحن وهو على طاولة المفاوضات العادلة، أو يكون بيننا مثاقفة متساوية بل غزو واستعلاء، أكثر من ذلك كنا - مثلنا مثل بقية دول عالم
أكثر...