أظهرت بيانات اطلعت عليها رويترز أن مصر اعتمدت بشكل أكبر على واردات القمح الروسي في العام الماضي على الرغم من انخفاض حاد في وارداتها من القمح وتحركات لتنويع مصادر مشترياتها منه.وعلى الرغم من انخفاض واردات مصر من القمح من روسيا 6.7% في عام 2022، ارتفعت حصة روسيا، بما في ذلك مشتريات الهيئة العامة للسلع التموينية الحكومية المصرية والقطاع الخاص، إلى 57% من 50% في عام 2021.وعوض هذا جزئيا انخفاض الشحنات من أوكرانيا التي شكلت 8.9% من واردات مصر من القمح، انخفاضا من 28% عام 2021.وعرقلت الحرب في أوكرانيا مشتريات قمح لمصر، أحد أكبر المشترين للقمح في العالم، وأجرت الحكومة محادثات مع دول من بينها الهند في محاولة لتنويع مصادرها بعيدا عن إمدادات البحر الأسود.وتسببت التداعيات الاقتصادية للحرب أيضا في أزمة في العملة الأجنبية في مصر، مما أدى إلى تباطؤ الواردات إجمالا وتكدس البضائع في المواني، فضلا عن إبرام حزمة دعم مالي بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.وتحافظ مصر على علاقات سياسية وثيقة مع روسيا لكن مسؤولين وتجارا يقولون إن تفضيل القمح الروسي مدفوع بالتكلفة، التي تُدفع بالدولار.وقال علي
أكثر...