في ليلة سرمدية لا تنتهي، أفصح جميل بن معمر، عن أشواقه بكلمات ليست كالكلمات في الحنايا وخلف الأضلع، وعاشها سكان جدة بعد مئات السنين، فقبضوا وهم يتابعون المشاهد على آهاتهم حزناً لفراق بثينة بنت حيان، ثم تتلاقى أكفهم في مشهد الوصال، وهناك زفير يغطي المكان في آخر القصة لم تدركه آلات التسجيل وكاميرات التصوير في مسرح أعاد صياغة قصة «جميل وبثينة» لفرقة «كركلا».
أكثر...