في أحد صباحات الثلاثاء، التي ينطلق فيها الأهالي، قاصدين سوق المخواة، من القرى والمحافظات المجاورة لهذه السوق، آتينَ من كل حدب وصوب، وألسنتهم تلهج بالدعوات: «يا فتاح يا رزاق يا كريم، توكلنا على الحي القيوم الذي لا ينام»، وكعادة المغزول سعيد؛ يتعرض للسيارات الذاهبة إلى السوق، بثياب متسخة، وهيئة مترهل
أكثر...